الاثنين، 4 سبتمبر 2017

محافظة الحسكة


  


 محافظة الحسكة



                                         
الموقع:
تُعَدّ محافظة الحسكة جزءاً من إقليم الجزيرة التاريخي المحصور بين دجلة والفرات. تقع محافظة الحسكة في أقصى الشمال الشرقي من الجمهورية العربية السورية حيث تأخذ شكل " منقار البطة ". تمتد أراضيها بين خطي عرض 35.34 – 37.20 شمالاً، وبين خطي طول 39.28 – 42.25 شرقاً.







المواقع السياحية في محافظة الحسكة

1 – التلال الأثرية:

يوجد  في محافظة الحسكة أكثر من 1000 تل أثري والتنقيب مستمر في 10 % فقط من المواقع. حيث أنه يوجد ( 750 ) تل أثري مسجل لدى المديرية العامة للآثار والمتاحف في دمشق. إن عدد المواقع التي تم التنقيب فيها يعادل تقريباً (50) موقع أثري حتى عام 2010 وقد نقّب في هذه المواقع عشرات البعثات الأثرية.

ومن هذه التلال: 
1- تل حمو كار :
يقع تل حموكار على بعد ( 160 كم ) شمال شرق مدينة الحسكة، و ( 8 كم ) جنوب غرب ناحية اليعربية. ويبعد عن نهر جغجغ حوالي ( 60 كم ) حيث يتربّع على الحافة الشرقية لحوض الخابور وهذا الموقع بالذات هو تقريباً ضمن منطقة الأراضي المرتفعة التي تفصل بين نهر دجلة وحوض الخابور.
يتألف من عدّة كتل رئيسة يحيط بها سور. كما بيّنت الكسر الفخارية المنتشرة في الموقع أنه استوطن لأول مرّة خلال مرحلة فترة حلف، وفترة عبيد المتأخرة في الألف الخامس قبل الميلاد. ويقدّر عمر هذا التل الآن بسبعة آلاف سنة . ومن خلال أعمال التنقيب تبيّن أن العصور التي مرّت على هذا التل هي: فترة أوروك بمراحلها الثلاث ( 4000 – 3000 ق.م ) – فترة نينوى (5) – الفترة الأكادية وما بعدها ( 3000 – 2000 ق.م ) – فترة الحضارة العربية الإسلامية    ( 700 – 1000 م ).
حيث اكتشف فيه: أقدم نظام للتكيف الهوائي في التاريخ . ومدينة أثرية مهمة يعود تاريخها إلى الألف الخامسة قبل الميلاد، ويمكن أن تعتبر أقدم مدينة في العالم، إذ يقدر عمرها الآن أكثر من سبعة آلاف سنة، وهي بذلك أقدم من أي مدينة أثرية أخرى مكتشفة حتى الآن في العالم بما لا يقل عن 2500 سنة. 

2- تل ليلان ( شوباط انليل ) :
يبتعد مسافة 130 كم شمال شرق مدينة الحسكة إلى الجنوب من ناحية القحطانية بمسافة 12 كم تبلغ مساحة التل 90 هكتار ويرتفع عن السهول المحيطة به 15 متر بدأ التنقيب في التل من قبل بعثة أمريكية عام 1978 وما زالت أعمالها مستمرة.
وأظهرت التنقيبات الأثرية أن تاريخ الاستيطان في الموقع بدأ منذ منتصف الألف السادس ق.م واستمرّ حتى نهاية القرن الثامن عشر ق. م. وقد شهد تل ليلان منذ أواسط الألف الثالث ق. م ازدياداً مفاجئاً في حجم الاستيطان، وتطوراً حضارياً تمثّل في تمثيل نظام دفاعي، وإنشاء سور للمدينة، واتساع المناطق السكنية، وامتدادها إلى القسم المنخفض منها ليتحول الموقع من قرية صغيرة إلى حجم مدينة وصلت مساحتها إلى ( 90 هكتار ) تحوّل تنظيمها السياسي والاقتصادي إلى شكل مدني لتصبح أضخم مركز في منطقة الخابور. ويعتبر " فالكنر " أول اللغويين الذين حددوا مكان عاصمة الملك الآشوري شمشي أدد / هدد الأول / شوباط أنليل بموقع تل ليلان. أما في بداية الألف الثاني ق. م فقد كان تل ليلان إحدى نقاط طريق القوافل في التجارة إلى كبادوكيا بين آشور وإمارات الأناضول. ومن أهم الشواهد المعمارية الموجودة في الموقع هي:
ü    المعبد الذي تميّز بواجهاته وأعمدته الملتوية والمزخرفة بخطوط حلزونية وبجذوع النخيل. كما وجد أوانٍ فخارية وأختام أسطوانية الشكل عليها كتابة مسمارية وعلى أساسها تم معرفة الفترة الزمنية التي شيد فيها المعبد.
   
ü    كما عثر على قصر بداخله أرشيف ضم حوالي ( 650 ) رقيّم مسماري مدوّنة باللهحة البابلية القديمة تضمّنت نصوص إدارية واقتصادية، ورسائل سياسية ألقت أضواء جديدة على التطوّرات التي حدثت في منطقة الخابور  بعد سقوط ماري وقدمت معلومات هامة عن الفترة الأخيرة من تل ليلان.
                                                                    
3- تل براك ( ناكار) :
يبتعد التل /45/ كم شمال شرق مدينة الحسكة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي. ويعد من أكبر المواقع في شمال سوريا حيث يبلغ طوله (1000م) وعرضه (850م). ويرتفع عن السهول المحيطة /43/ م , نقب في التل بين عامي 1927-1928 وبين عامي 1937-1938 وتوقفت أعمال التنقيب فيه حتى عام 1976 ليتم الترخيص رسمياً لبعثة أثرية بريطانية وما زالت أعمالها مستمرة .
أهمية تل براك:
اكتسب تل براك أهمية كبيرة لوقوعه على طريق تجارة رئيس يتم عبره نقل النحاس من شرق الأناضول إلى جنوب الرافدين / سومر القديمة /، حيث يقع على طريق تجاري آخر يجتاز حوض دجلة باتجاه جبل سنجار مارّاً بتل براك إلى ماردين حيث مناجم النحاس القديمة  بالقرب من ديار بكر الحديثة.
وتبرز الأهمية الأخرى لتل براك أنه أصبح عاصمة لشمال شرق سوريا في العصر الأكادي وذلك عندما قام شاروكين الأكادي سنة ( 2235 ق. م ) باجتياح المدن السومرية حيث وسّع فتوحاته  لتصل من غرب إيران حتى  الفرات مؤسساً لحلفائه أقدم امبراطوية في التاريخ.
ومن خلال الفخار الموجود على سطح التل تمّ التعرّف على تاريخ استيطان هذا التل والذي يعود إلى الألف السادس قبل الميلاد. وقد بلغ الموقع أكبر مساحة له في الألف الرابع ق. م حوالي    ( 100 هكتار ).
       

4 - تل شاغربازار :
 يبتعد مسافة /46/ كم شمال مدينة الحسكة على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وناحية عامودا, تبلغ مساحة التل الرئيسي /200×300 م / ويرتفع عن السهول المحيطة بــ /22 م / نقب في التل عامي 1935-1937 وتوقف العمل حتى عام 1999 ليتم الترخيص لبعثة أثرية سورية بلجيكية إنكليزية مشتركة ومازالت أعمالها مستمرة.
 ولقد تمكّن " ماكس مالوان " من خلال التنقيبات التي قام بها في هذا التل من التعرّف على عدّة سويّات أثرية ( على عمق 17 م ) تم تأريخها بين الألف الخامس والألف الثاني قبل الميلاد. وفي كل سويّة تم الكشف عن لقى أثرية عديدة .
 
5 - تل بيدر ( نابادا ) :
 يبتعد مسافة /35/ كم شمال غرب مدينة الحسكة على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وناحية الدرباسية, تبلغ مساحة التل /28/ هكتار ويرتفع عن السهول المحيطة بــ /28/ م ويعمل في التل بعثة سورية أوربية مشتركة منذ عام 1992.  وهو تل دائري الشكل يبلغ قطره 600 م يحيط به سوران داخلي وخارجي وتتخلله سبعة مداخل ظاهرة وهي على الأغلب بوابات قديمة للموقع تتجه نحو المدن القديمة الهامة مثل: (ناكار) تل براك – نينوى -  (أوركيش) تل موزان – ماردين – تل خويرة – (إبلا) تل مرديخ – (ماري) تل الحريري. وتدل هذه البوابات السبع على الأهمية الاستراتيجية للتل في الحركة التجارية الدولية خلال الألف الثالث ق . م .

 وقد بيّنت أعمال التنقيب أن تاريخ الاستيطان في تل بيدر قد بدأ في الألف الثالث ق. م وأعيد الاستيطان فيه في الفترة الهلنستية.





8 - تل موزان ( أوركيش ) :
يقع تل موزان إلى الشرق من ناحية عامودا بمسافة /7/ كم على الطريق الواصل بين ناحية عامودا ومدينة القامشلي تبلغ مساحة التل /140/ هكتار ويرتفع عن السهول المحيطة ب/25/ م , نقب في التل من قبل بعثة أثرية إنكليزية عام 1934 وتوقف العمل حتى 1984 حيث تم الترخيص رسمياً لبعثة أثرية أمريكية مازالت أعمالها مستمرة, دل الكشف الأثري إن الموقع هو مدينة أوركيش وإن اسم أقدم ملك وملكة في الموقع هما توبكيش وأوكنيتوم /2300-2200 ق.م/.
اكتسب تل موزان أهمية خاصة لوقوعه في سهول مروية بشكل جيد بجانب وادي دارا ضمن مثلث الخابور الأعلى وعلى طريق التجارة من كافة الاتجاهات في المنطقة الواقعة عند سفوح جبال طوروس شمال سوريا وتحت الممرات الجبلية المؤدية إلى سلسلة جبال طور عابدين التي كانت منطقة الصيد الأولى لأوركيش.
وقد دلت التنقيبات أن الموقع هو المركز الرئيس القديم للحوريين في المنطقة. كما بينت التنقيبات أن الاستيطان بدأ في هذا الموقع منذ الألف الخامس ق. م . واستمرّ الاستيطان في الموقع خلال الفترة الميتانية ( 1500 – 1400 ق. م ).
  
7 - تل تنينير:
يقع على الضفة الشرقية لنهر الخابور جنوب شرق مدينة الحسكة مسافة /20/ كم تبلغ مساحة التل /46/ هكتار ويرتفع عن السهول المحيطة به /20/ م بدء العمل في التل عام 1987 من قبل بعثة أثرية أمريكية وقد دل الكشف الأثري على أن الموقع سكن منذ الألف الثالث ق.م وحتى فترة الحضارة العربية الإسلامية وتم التعرف على مركز إداري وسوق احتوى على محلات تجارية وحمام وخانات وعثر بداخل المحلات على مجموعة من النقود النحاسية والفضية متنوعة المصدر إضافة إلى جامع وكنيسة ودير احتوى على كنيسة وقاعة طعام ومدافن للرهبان ومعصرة وتبين أن الموقع كان مدينة هامة خلال فترة الحضارة الإسلامية العربية وأنها سقطت أثناء الاجتياح المغولي في القرن الثالث عشر الميلادي .

8 - تل بري ( كحت ) :
يبتعد مسافة /55 كم/ شمال شرق مدينة الحسكة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي تبلغ مساحة التل /21/ هكتار ويرتفع عن السهو المحيطة ب 32 م.
وقد ذكر اسم مدينة ( كحت ) لأول مرة في الرقم المسمارية المكتشفة في ماري حيث كانت في الفترة الآشورية القديمة دولة صغيرة تابعة إلى ماري. بقي موقع مدينة كحت مجهولاً حتى عام 1961 م عندما عثر صدفة على نقشين حجريين من البازلت لهما مقاييس واحدة مكتوب عليهما " قصر توكولتي نينورتا – ملك العالم ملك بلاد آشور ... القصر واقع في وسط مدينة كحت ".
 وبدأ التنقيب في التل بشكل رسمي من قبل بعثة أثرية إيطالية عام 1980 دل الكشف الأثري على وجود استيطان في الموقع يعود للألف الرابع ق. م وحتى فترة الحضارة الإسلامية العربية ( القرن الثاني عشر الميلادي ) دون انقطاع تم التعرف على أجزاء من القصر والمعبد واسم المدينة القديم هو كحت التي كانت مركزاً دينياً هاماً خلال الألف الثاني والأول ق. م ومن اللقى الأثرية الهامة التي كشف عنها التنقيب مجموعة من الرقم المسمارية والأختام ودمى حيوانية وأدوات برونزية وحجرية وأواني فخارية .
9 - تل حلف ( جوزانا ) :
يقع تل حلف في المنطقة الحدودية السورية – التركية الحالية إلى الجنوب الغربي من مدينة رأس العين بمسافة 3 كم وذلك في منطقة ينابيع نهر الخابور. وتل حلف هو الاسم المعاصر للموقع الذي كان يُدعى باسم جوزانا في الألف الأول قبل الميلاد.
        

تبلغ مساحة التل /600 × 360 / متر ويرتفع عن السهول المحيطة به 18 متر وبدأ التنقيب في التل من قبل بعثة أثرية ألمانية منذ عام 1911 برئاسة " فون أوبنهايم "  وعلى فترات متقطعة حتى عام 1927 .
وقد تمكّن أوبنهايم من حصر سويتين (فترتين) حضاريتين في موقع تل حلف هما:
ü     فترة الألف السادس ق. م وقد تم الكشف من خلالها عن عدد من المجموعات الفخارية المتعددة الألوان التي استعملت في تلك الفترة. حملت هذه السوية اسم الموقع وأصبح مصطلحاً لهذه الفترة حيث تعرفت البعثة على دور تعرف باسم تولوس ويعتبر هذا النظام المعماري من أهم مميزات سوية حلف  وتم العثور على العديد من الأواني الفخارية الحلفية ذات الخصائص الفنية الملونة بأشكال هندسية أو نباتية أو حيوانية إضافة إلى دمى طينية تمثل آلهة الأم. 

ü     فترة الألف الأول ق. م وهي فترة الحضارة الآرامية كشفت بنائها قصر ومعبد ذو نظام                              معماري مميز ومن اللقى الأثرية الهامة التي كشف عنها مجموعة من التماثيل الحجرية البازلتية الضخمة والمعروضة في كل من متحف حلب ومتحف برلين في ألمانيا .
ومن التلال الأخرى المنقّب عنها:
تل عجاجة (عرابان)، تل الفخيرية، تل مبطوح شرقي، تل طابان، تل خزنة، تل شعير،...

2- المواقع الأثرية:
1. قلعة سكرة :
تقع غرب مدينة الحسكة مسافة 35 كم في جبل عبد العزيز يتم الوصول إلى القلعة بطريق يتفرع من طريق الحسكة مغلوجه يبلغ ارتفاع القلعة عن السهول المحيطة 300 م ومساحتها  /150× 80 م2/ لا توجد معلومات دقيقة حول تاريخ بناء القلعة ولكن وجود بعض الكسر الفخارية في باحة القلعة تشير إلى أنها تعود إلى فترة الحضارة العربية الإسلامية (العصر المملوكي – الأيوبي).

 وإن الهدف من إنشاءها مراقبة السهل الشمالي لجبل عبد العزيز ومراقبة التحكم بالممر الجبلي الذي يقسم الجبل من الشمال إلى الجنوب وهذا الممر كان صلة الوصل بين السهل الشمالي والسهل الجنوبي ويوجد حالياً أثار وبقايا لأربعة أبراج وأجزاء من السور الخارجي أما باحة القلعة فهي عبارة عن أرضية صخرية وفي الجهة الغربية منها بعض أساسات 
لجدران ويوجد أربعة آبار منحوتة داخل الباحة والآبار لها فتحة دائرية بقطر /1 م/ تقريباً من الأعلى وتتسع كلما تعمق البئر حوالي /5-7 م / بالأسفل ومن الممكن أن تكون هذه الآبار خزانات لتجميع المياه .






2. جسر عين ديوار الأثري :
يقع جسر عين ديوار الأثري على نهر دجلة إلى الشمال من قرية عين ديوار بمسافة / 8 كم / حيث يمر من شماله نهر دجلة ويقبع في الجهة المقابلة للجسر جزيرة ابن عمرو وحيث كان هذا الجسر في الماضي ممراً لكل القوافل التجارية التي كانت تعبره من الشمال إلى الجنوب وبالعكس وذلك من خلال جزيرة بن عمرو والتي كانت مركزاً لإحدى الإمارات.




وتؤكد المصادر التاريخية ومن بينهم ابن الأثير بأن الجسر بني في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي سنة /559 هجرية–1164 م / وذلك في عهد الأمير جمال الدين. إن الأجزاء المتبقية من الجسر هي أربعة ركائز وقوس جميل مستند على الركيزتين الشمالية والجنوبية فتحته 21,6 م وارتفاعه 12,35 م مبني بمداميك حجرية منتظمة الأبعاد وفي الركيزة الجنوبية للقوس ومن جهة الشرق وعلى الأضلاع الثمانية تم توزيع منحوتات الأبراج الفلكية بمعدل منحوتة لكل ضلع من أضلاع هذه الركيزة . 


مواقع السياحة الدينية:
المواقع الإسلامية:
1.    مسجد  ومقام ومزار ضريح الشيخ عبد العزيز الجيلاني ( جامع الغرة ) :
ويعود إلى القرن السادس الهجري  ويقع في السفح الشمالي لجبل عبد العزيز بقرية الغرة ويبعد عن مدينة الحسكة غرباً /50 كم/ وقد مضى على بناء المسجد والمقام أكثر من 113 سنة. وهو مقام ديني ذو أهمية كبيرة بالنسبة للحجاج المسلمين في المحافظة.    


2.    مقام الإمام علي بن أبي طالب :
يقع شمال شرقي مدينة المالكية. وهو مقام ديني كان يسمى قديماً /باعوث/ .يزوره المؤمنون للتبرك ويعتقد أن أحد أحفاد سيدنا علي عليه السلام  قد مر من هذه المنطقة واستراح فيها خلال مروره.


3.    مزار ومرقد ومسجد آل الخزنوي :
يقع في قرية تل معروف الواقعة جنوب مدينة القامشلي وهو ذات أهمية للسياحة الدينية حيث يضم بعض الأضرحة العائدة إلى آل الخزنوي المعروفين بالمنطقة ، ويتوافد إليها الناس للتبرك ولتعلم الفقه الإسلامي .  


4.    عين غيدا :
وهو موقع إسلامي يقع على الطريق المؤدية إلى الجسر الروماني ويضم عدداً من الأضرحة العربية القديمة وبجانب المزار يوجد عين وبستان غني بأشجاره .



المواقع المسيحية:
1.    مقبرة شهداء الأرمن : تقع في مرقدة التابعة لناحية الشدادي على طريق الحسكة – دير الزور . وهي مقبرة للشهداء ويقصدها الزوار في 24 نيسان من كل عام.  
2.    دير السيدة مريم العذراء : في قرية تل الورديات على طريق الحسكة – رأس العين (مبنية حديثاً ويحيط بها السهول والوديان والطبيعة الخلابة ).


3.    كنيسة القديسة فبرونيا : في القامشلي ( فيها مزار قبر القديسة فبرونيا ) .








4.    كنيسة السيدة العذراء / بره بيطا/ : في خان يونس بالمالكية ( تعود بتاريخها إلى بداية القرن الخامس وهي مصممة لحماية النساك والعبّاد ولها عيد يتم الاحتفال به في 15 أيار من كل عام بنيت الكنيسة من جديد في 1800 ميلادي ) .
5.    كنيسة مار أسيا : في مدينة الدرباسية (أسست في 1932م ويقصدها السكان المحليون والمغتربون في ذكرى وفاة القديس مار أسيا في 15 تشرين الأول )  .
6.    كنيسة السيدة العذراء للأشوريين : بتل نصري بنيت عام /1933/ وهي مزار ديني يحتفل فيه بـ /15 آب / من كل عام   
7.    كنيسة مار شليطا  : / للآشوريين / في قرية تل هرمز بناحية تل التمر شيدت عام 1946 .
8.    كنيسة الربان بثيون : يقع في قرية تل هرمز بناحية تل التمر شيدت عام 1946  

مواقع السياحة البيئية :
1)    موقع بحيرة الخاتونية ( ببلدة الهول ) : تبعد البحيرة عن مدينة الحسكة 60كم شرقاً وهي عبارة عن بحيرة طبيعية مياهها مالحة تحيطها غابة طبيعية من الطرفة وكذلك يتواجد في محيطها العديد من أنواع النباتات الطبية والعطرية ويطل على البحيرة جبل جريبة سنجار وتقع البحيرة على أطراف البادية السورية. تعتبر البحيرة مركز مهم يأتيها أبناء المحافظة باستمرار. وتضم البحيرة العديد من الطيور المستوطنة (الحجل - الحمام البري - البوم - العقاب - الباشق - الحسون - الهدهد - النورس)، كما تضم من الطيور المهاجرة (الاوز الامريكي-البجع- اللقلق-الحباري-القطا- الزرزور-البط الأسود).
2)    موقع جبل كراتشوك : يقع جنوبي غربي مدينة المالكية /20/ كم والموقع يتميز بكونه أعل نقطة ارتفاع طبوغرافي بالمحافظة إذ يصل ارتفاعه عن سطح البحر /800 م / ويتميز الموقع ببرودة الجو فيه خلال فصل الصيف وتنوع الغطاء النباتي والأشجار الحراجية والمثمرة والهواء العليل.
3)    موقع جبل عبد العزيز : يقع على بعد /35/ كم غرب مدينة الحسكة وينتشر على الجبل أشجار طبيعية وفيه محمية غزلان ( 500 غزال ) في منطقة تشجير اصطناعي والجبل تم إقراره كمحمية بيئية من قبل المنظمة البيئية العالمية عام 2002 . ويصل ارتفاعه عن السهول المحيطة به /400 – 500 م/ وسفوحه الشمالية شديدة الانحدار وتتميز بجروف صخرية وتقطعها الأودية العميقة في حين سفوحه الجنوبية لطيفة الانحدار وهي أقل وعورة بالمقارنة مع السفوح الشمالية للجبل. ويوجد في المحمية نباتات الشيح والزعتر البري والنعناع البري.. وحيوانات مثل طيور الحجل والباشق النسر والهدهدويعتبر الجبل الموطن الأصلي لأشجار الطم الأطلسي واللوز والزعرور.
مواقع السياحة العلاجية :
موقع نبع السفح للمياه الكبريتية : يقع جنوب غرب مدينة الحسكة 75 كم وشرق مدينة رأس العين /15 كم / ويعتبر من المواقع المهمة للسياحة العلاجية نظراً لغزارة مياه النبع وحرارتها التي قد تصل  إلى / 39 / درجة مئوية واحتوائها على عدد كبير من العناصر المعدنية التي قد تصل إلى /29/ عنصر معدني وهي مهمة للاستشفاء من الأمراض الجلدية وأمراض المفاصل (الروماتيزم ) .
التراث الشعبي ( معالم المجتمع المحلي الجاذبة للسياحة ) :
تعتبر الحسكة من المحافظات الغنية بالعادات والتقاليد الجاذبة ومنها:
·        الضيافة وحسن الاستقبال:   
يشتهر أهالي المحافظة بكرم الضيافة ومساعدة الضيف، فترى تنوع المأكولات المقدمة على شرف الضيوف. وعادات الزواج وإجارة الدخيل والنخوة.
·        الألعاب القديمة: الحورة – الكعاب – الطراد ( سباق الخيول ) – القرضة – الشكام – الفنيجيلية.
·        أشهر أنواع الأطعمة: الثرود – الخميعة – الهبيط – دخوا – مرتوخا.
·         الدبكات الشائعة: الدبكة العربية – الدحة – الشيخاني الهلايا – الهمدان – الكوفندي .
·        أشهر الآلات الموسيقية التي ترسم إيقاعات هذه الدبكات : الزمارة – الطنبورة – الطبل والزرناية.       
الصناعات اليدوية:
صناعة الفراء ، صناعة البشوت، صناعة الزروب، صناعة الفراد،  صناعة الجبن ( اللباد )، صناعة الشكاك، صناعة الهوداج.























































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق