الجمعة، 8 سبتمبر 2017

الزبداني


 الزبداني

الزبداني مدينة عصرية حديثة جميلة ببنانها الحديث والتاريخي، حيث تعتبر من المدن السياحية الهامة في سورية يؤمها السائحون من بلاد العالم كافة ومن دول الخليج العربي خاصة، شوارعها منظمة وأرصفتها وإنارة ساحاتها فكيفما اتجهت وجدت البيوت الجميلة والفيلات الفخمة، ذات الحدائق المزروعة بأجمل الزهور والأشجار والتي تتميز بفن عمارتها وجمال مظهرها مما جعلها مجالا للاستثمار في مجال بيع وشراء العقارات.


ويتحلى أهلها بقلب مفعم بحب الآخرين ولسانا عذبا نشأ ذلك من حبهم للأرض زاده وجود السائحين جمالا ومهرجان ريف دمشق الذي يقام في صيف كل عام بين 15يوليو(تموز)(جويلية) و 15 أغسطس(أب)(أوت),وهو مهرجان سوار الشام، جعلها لوحة سياحية رائعة .

وتعد الزبداني من المصايف القديمة والمعروفة منذ القرن 19 ، الناس يقصدونها لجمال طبيعتها وهوائها العليل حيث تتربع المدينة المصيف في سفوج الجبل وتمتد تحتها بساتين الفاكهة وينابيع الماء والمساحات الخضراء في سهل الزبداني وجوها معتدل إلى بارد في أشهر الصيف ، وفي الشتاء تتساقط الثلوج لتغطي السفوح والمنازل بشكل جميل ، وتنتشر في مصيف الزبداني الفنادق السياحية بمختلف المستويات والكازينوهات والمقاهي والمطاعم والعديد من المنشأت والمرافق السياحية ، وترتبط الزبداني بخط سكة حديدية - قطارات مع مدينة دمشق يسمى بقطار الزبداني او قطار المصايف ويزور الزبداني والمناطق والمصايف المحيطة بها من مصايف وادي بردى وجبال الزبداني عشرات الالاف من السياح في فصل الصيف. كما يقام مهرجان الزبداني السياحي سنوياً.

تعد صناعة السياحة خير نشاط للاستثمارات ذات الجدوى الاقتصادية العالية، والتي تتمثل بالدرجة الأولى في وفرة المطاعم والمقاهي على المنحدرات الجبلية التي تتمتع بأوسع إطلالة على سهل الزبداني وجباله في بلودان والجرجانية ومضايا وبقين، إضافة إلى مثيلاتها على جانبي مجرى بردى حتى أقصى ناحية عين الفيجة. وقس على ذلك مطاعم بلدة الزبداني وسهلها، ويرتاد هذه المطاعم بالدرجة الأولى الدمشقيون، يليهم اللبنانيون ومن ثم الأسر الخليجية كما تكثر فيها الفنادق (كفندق بلودان الكبير في بلدة بلودان) و«مطاعم» و«مقاه» وقاعات احتفالات ومسابح ومدينة ألعاب للأطفال، عدا الحدائق والغابات والمروج التي تزينه.

وقد أخذت هذه الحركة السياحية تمتد حالياً نحو الجنوب عبر الروضة ومنتجع المونتاروزا، الذي يتبع مجموعة منتجعات دولية وبحيرة زرزر، وجبل النبي هابيل الذي يعلوه ضريح ومقام النبي هابيل، ويزوره عدد كبير من المعتقدين بقدسيته من خارج منطقة الزبداني.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق