الجمعة، 8 سبتمبر 2017

الساحل السوري



الساحل السوري







الساحل السوري يقع في الجزء الشمالي الغربي من الأراضي السورية ويشكل محافظتي طرطوس جنوبا واللاذقية شمالا.


منظر عند الغروب السهل الساحلي السوري من قرية بشيلي وفي الصورة يبدو سد الحويز إلى اليسار وسد كفردبيل
كان الساحل السوري تاريخيا يمتد من ميناء رفح في فلسطين جنوبا شاملا الساحل السوري الحالي حتى مدينة مرسين في تركيا شمالا. وهذا كان يشكل ما يسمى بسواحل سوريا الكبرى، ولكن بعد دخول الفرنسين والإنجليز وتقسيمهم المنطقة والاتفاقيات التي عقدوها مع تركيا ووعد بلفور وتقسيم سوريا، تقلص الساحل السوري إلى ما يشكل اليوم منطقتي اللاذقية وطرطوس.


يمتد الساحل السوري من محافظة طرطوس جنوباً حتى رأس البسيط شمالاً في محافظتين رئيستين هما: اللاذقية وطرطوس، وبطول يمتد ب 180 كلم. و يساوي 35 ميلا بحريا (65 كلم) تقريبا من شاطئ البحر الأبيض المتوسط. ويضم الساحل السوري مواقع سياحية وأثرية وأماكن اصطياف عديدة، حيث أقيمت فيها عشرات المنتجعات والفنادق مختلفة المستويات والمطاعم المتنوعة وأماكن التنزه والملاهي والمقاهي.




وفي الساحل السوري حيث الطبيعة الجميلة تتناثر قرى الاصطياف ذات المناظر الخلابة والهواء النقي والغابات والجبال المغطاة بالخضرة والينابيع وجداول المياه والانهار والبحيرات الطبيعة والاصطناعية التي شكلت خلف عدد من السدود، وهناك عدة جزر صغيرة غير مأهولة قباله الساحل السوري، جزيرة الطيور، وام النمل وجزيرة العباس وهناك الجزيرة المأهولة والمعروفة جزيرة أرواد التي تشكل قبلة متميزة للسائحين، حيث تقع قبالة شواطئ مدينة طرطوس وتبعد عنها ثلاثة أميال بحرية تقريباً وتعتبر الجزيرة موقعاً فريداً من حيث آثارها وغناها بالمواقع التاريخية التي يعود بعضها للعصر الفينيقي حيث كانت مملكة فينيقية سيطرت على جزء من ساحل المتوسط في الفترة الفينيقية،


 ويمتد الساحل السوري بطبيعته الساحرة التي تتربع علي قمم جبالها وفي وديانها عدد كبير من المدن والبلدات والمنتجعات البحرية والقرى السياحية منها منطقة رأس البسيط الذي يقع على بعد 40 كلم شمال اللاذقية وكسب وأم الطيور وسلمى وصافيتا والكفرون ومشتى الحلو ووادي الملوك وبيت ياشوط، المشتاية، مشقيتا، النبعين، عين المريزه، وعيون الغار، الحفة، بيت جن، القرداحة، قسطل معاف، وادي القلع، ديرون وغيرها الكثير حيث تداخل الطبيعة الذي يجمع بين البحر والغابات والجبال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق