معلومات أساسية عن سورية
الجغرافيا والمناخ:
الموقع:
تقع سورية شمال غرب قارة آسيا بين خطي طول 35 و42 وخطي العرض 35 -37
يحدها من الشمال تركيا ومن الشرق العراق ومن الجنوب الغربي الأردن وفلسطين ومن
الغرب لبنان والبحر الأبيض المتوسط وهي مركز هام للتجارة والمواصلات بين الشرق
والغرب.
عدد المحافظات 14 محافظة :
المساحة : تبلغ المساحة الإجمالية نحو 185180كم2 أما طول حدودها
فيبلغ2413كم.
الخارطة الجغرافية لسوريا مقياس 1/1000000
التضاريس:
يمكن تقسيم سوريا من الوجهة الجغرافية إلى أربع مناطق .
1.
المناطق الساحلية المحصورة بين الجبال والبحر .
2.
المنطقة الجبلية التي تضم المرتفعات والجبال الممتدة من شمال البلاد
إلى جنوبها موازية للبحر الأبيض المتوسط.
3.
المناطق الداخلية أو مناطق السهول وتضم سهول دمشق وحمص وحلب وحماه
ودرعا والجزيرة وتقع شرقي منطقة الجبال .
4.
منطقة البادية وهي السهول الصحراوية الواقعة في الجنوب الشرقي من
البلاد على الحدود العراقية والأردنية وفي سورية مجموعة من السلاسل الجبلية يتجاوز
ارتفاع أعلاها عن سطح البحر 2800م.
ويوجد فيها مجموعة من الأنهار أطولها نهر الفرات 2330كم والخابور
وروافده 504 كم والعاصي وروافده 571كم إضافة إلى أنهار أخرى أهمها بردى
والكبير الشمالي والجنوبي والبرغل . ويمكن تقسيم الأراضي السورية تبعا
لطبيعة وبنية أشكال التضاريس إلى قسمين :
أ - المنطقة الجبلية وتضم الوحدات
التالية:
البنيات
الجبلية ذات النموذج الانهدامي (الساحلية ومنخفض الغاب - الزاوية)
البنيات
الجبلية ذات النموذج الالتوائي (لبنان الشرقية – التدمرية) والأحواض البينية
الكبيرة ( الدو -الناصرية- المجر )
البنيات
ذات النموذج ألالتوائي - المصدع ( كتلة البسيط – الكرد داغ) والوادي
الفاصل بينهما (وادي عفرين).
ب- الهضاب والسهول وتضم الوحدات التالية :
الهضاب
والسهول الناشئة عن طبقات أفقية (الشاطئية - الفياضات - الجزيرة -سهول الترسيب
القاري، سهل الترسيب البحري ،الأحواض المغلقة )
البنيات
الجبلية والهضاب والسهول البركانية (جبل العرب -سهول حوران - الجبال البركانية)0
المناخ
:
تقع سورية في المنطقة المعتدلة الدافئة ضمن مناخ البحر الأبيض
المتوسط المتميز بشتاء معتدل ممطر وصيف جاف مع فصلين
انتقاليين صغيرين ومع تدرج بازدياد الجفاف من الغرب إلى الشرق ومن
الشمال إلى الجنوب ويتناقص تدريجي باتجاه الداخل حتى يصل
إلى اقل من 100 مم/سنة في البادية ، وتتناقص كميات الإمطار من الغرب إلى الشرق ومن
الشمال إلى الجنوب .ويبلغ الهطول السنوي 35-60مليار متر مكعب حسب كون السنة جافة
أو ممطرة. تنخفض درجة الحرارة إلى ما تحت الصفر خلال (3) ثلاثة أشهر في العام ما
بين كانون الأول وشباط في معظم مناطق القطر عدا المنطقة الساحلية ، وترتفع درجات
الحرارة إلى أكثر من 35 درجة مئوية في المناطق الداخلية خلال شهري تموز وآب.
وتتراوح كمية التبخر السنوي في القطر ما بين 600مم في
المنطقة الساحلية و2200مم في البادية ويبلغ معدل متوسط التبخر السنوي على مستوى
القطر بحدود 1900مم.
السكان
عدد السكان :22 مليون نسمة تقديرات عام 2009
معدل النمو السكان:2,7%
التوزيع السكاني :50,2%في المدن و 49,8% في
الريف
الكثافة السكانية :119 نسمة / كيلومتر مربع.
البنية التحتية
1. الطرق:
يملك القطر شبكة طرق حديثة يبلغ طولها الإجمالي بحدود ( 45 ) ألف كم
موزعة كما يلي :
( 7600)كم طرق مركزية - (1900) كم طرق
أوتوسترادات - ( 27500) كم طرق إسفلتية - (8000) كم طرق
معبدة بالإضافة إلى طرق ترابية ممهدة ، وتغطي هذه الشبكة جميع مدن وقرى وبلدات
القطر.
2. السكك
الحديدية:
يمتلك القطر شبكة خطوط حديدية جيدة ، تربط كافة مراكز المحافظات
والمدن الرئيسية في القطر ويبلغ مجموعة أطوالها 2238كم. ويتفرع عن الشبكة الرئيسية
تفريعات تربط معظم المناطق الصناعية والمنشآت الاقتصادية الكبيرة في القطر مثل
(مناجم الفوسفات والرمل - محطات توليد الطاقة الكهربائية ، مصانع الاسمنت والحديد
والورق والزجاج ، ومحالج الأقطان وسد الفرات والمناطق الصناعية الكبرى وعدد من
حقول النفط ....).
وتستخدم هذه الشبكات في نقل الركاب والبضائع والحاصلات الزراعية
والمواد الأولية ولمنتجات المختلفة بين المدن السورية من وإلى المرافئ البحرية .
3. الطاقة :
يملك القطر (25) خمس وعشرون محطة توليد يبلغ مجموع قدرتها الفعلية من
الطاقة الكهربائية 7000 ميغا واط ، وتشكل مجموعات التوليد نماذج مختلفة (مائي ،
بخاري ، غازي ،فيول ) وتستخدم المحطات البخارية والغازية النفط الثقيل والغاز
كوقود، وتخطط الدولة حتى 2015 لإقامة (7) سبع محطات توليد جديدة تعتمد بشكل رئيسي
على الغاز بطاقة فعلية تبلغ 3400 ميغا واط .
4. المياه :
يصل مجموعة الموارد المائية السطحية والجوفية السنوية الوسطية في
سوريا حوالي 38000 مليون متر مكعب بما فيها وارد الفرات كاملا عند الحدود السورية
التركية .
تستخدم الموارد المائية المتاحة في سوريا في كافة قطاعات الأنشطة
الاجتماعية والاقتصادية والسكنية والخدمية
الصناعية والزراعيـة ، وقد تم تقـدير استهـلاك القطر من المياه ب 6,4 مليار م3
عـام 1980 و12,85 مليار م3 عام 2000و24 مـليار م3 عـام / 2030/ ،ويستغل
منها 8,84 مليار م3في الري أما في مجال الشرب والاستعمالات المنزلية
وصل الاستهلاك عام 2000الى 1,2 مليار ومن المتوقع أن يصل الاستهلاك في عام 2025الى
2,5 مليار م3 بمعدل 200ل /يوم / للشخص , ويستخدم في مجال الصناعة حوالي 2% من كمية
المياه المستعملة في مجالي الزراعة والري والاستعمالات المنزلية . هذا
وقد أقامت الدولة العديد من السدود السطحية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة
بما يخدم إمكانية جمع المياه والاستفادة منها عند
الحاجة وقد بلغ مجموع هذه السدود
في سوريا حوالي 176سدا
5. الموانئ :
تعتبر سورية احد أهم المنافذ الرئيسية للشرق الأوسط على الغرب
بالنسبة للمبادلات التجارية وحركة الاستيراد والتصدير ، ويمتلك القطر مينائين
بحريين هما ميناء طرطوس وميناء اللاذقية وقد تم تطويرهما بشكل يتلاءم مع متطلبات
الاستيراد والتصدير ويضم ميناء طرطوس كافة التجهيزات اللازمة لتخزين ومداولة وشحن
الفوسفات والاسمنت والأسمدة الفوسفاتية والمنتجات المختلفة.
6. المطارات :
يوجد في سورية (6) ستة مطارات هي مطار دمشق الدولي ، مطار حلب الدولي
، مطار باسل الأسـد في اللاذقية ، مطار دير الزور ، مطار القامشلي ، مطار تدمر ،
واهم هذه المطارات هو مطار دمشق الدولي الواقع إلى الشرق من مدينة دمشق بمسافة
(30)كم .
بهدف تنمية النشاط التجاري والصناعي وتنمية المبادلات التجارية أقيمت
في معظم المدن السورية مناطق صناعية أهمها المنطقة الصناعية بعدرا ريف
دمشق والمنطقة الصناعية بحسيا ((حمص)) والمنطقة الصناعية في تل نجار (
حلب) والمنطقة الصناعية في دير الزور تضم العشرات من
الصناعات الصغيرة والمتوسطة كما أقيمت المناطق الحرة في
دمشق وعدرا . ومطار دمشق الدولي وحلب واللاذقية وطرطوس ودرعا كما وأقيمت مجموعة
كبيرة من الصناعات المرتبطة بالثروات المعدنية والقوى المحركة في سوريا .
الاقتصاد ودور قطاع التعدين
1.
يكتسب قطاع التعدين والصناعات المرتبطة به دورا في الاقتصاد الوطني
في سوريا لعدة اعتبارات منها ارتفاع
إنتاجية عوامل الإنتاج في هذا القطاع .
2.
العلاقات التكاملية الوثيقة
لقطاع الصناعة مع سائر القطاعات الأخرى 0
3.
مساهمة هذا القطاع في تامين حاجات السوق المحلي من المنتجات مما يخفف
الطلب على القطع الأجنبي ويساهم في تعديل ميزان التبادل التجاري مع العالم
الخارجي
وقامت الدولة بدعم وتشجيع قطاع الصناعة والتعدين ،وبلغت مساهمة قطاع
الصناعة والتعدين حوالي 20%من الناتج المحلي الأمر الذي يظهر الأهمية المتميزة
لهذا القطاع بما في ذلك تأمين فرص عمل جديدة وامتصاص جزء هام من
العمالة ، والإقلال من الاعتماد على المواد الأولية المستوردة وتشجيع ودعم
الصناعات التي تعتمد على الخامات المحلية .
تتبع سورية سياسة التعددية الاقتصادية من خلال تكامل
نشاطات القطاعات الثلاثة العام والخاص والمشترك ولا يزال القطاع العام
يمتلك أهم الشركات الإنتاجية والمؤسسات الخدمية الكبرى . وقد تمكنت وزارة الصناعة
من وقف تراجع الإنتاج الذي برز في منتصف الثمانينات . وحققت تطورا ملموس في رأس
المال المستثمر في المؤسسات الصناعية كدليل على النمو الهام الذي تحقق في القطاع
الصناعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق